الأحد، 12 سبتمبر 2010

ألهة الشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبد الله ارسله حاملا هداية رب العالمين لولد ادم حتى قيام الساعه وعندها يعرضون على خالقهم فيعرف المسيئ منهم اساءته ويعرف المصيب وجه صوابه فصلاة وسلاما على حامل الرسالة الخاتمه
كنت قد كتبت تدوينه سابقه وكانت عبارة عن نقاش عن شنودة بصفته ممثلا لسلطة الكنيسه وهل اصبحت الدوله قاصرة عن تنفيذ قانونها على شنوده ولذا اخترت له عنوانا دولة شنودة ام دولة القانون
وكان عن حكم المحكمه والذى اعتبره شنوده حكما سيئا وتراجعت الدوله امام شنودة فى حالة هى مؤشر خطير على ضعف دولة القانون امام دولة شنودة.
وتلا ذلك احداث كثيرة ولكنها تدور فى نفس النطاق صراع مستمر بين ارادة فرض القانون وهو ما يمثل سلطة الدوله وهيبتها التى تستمدها من فرض القانون على المقيمين على اراضيها
لسلطة اخرى من سلطات الدوله والتى لا ينازعها فيها الا خارج على القانون الا وهى سلطة الاحتجاز وفرض العقوبات
وللاسف فقد انتصر فيها شنودة مرة اخرى فاذا بشخص يفعل افعال الخارجين على القانون يصبح سلطة وسلطة لها من القوة ما تنازع به الدولة فى اخص حقوقها بل وتنتصر
هذا الموضوع اثاره من قبل الكثيرون عندما تم تسليم السيدة وفاء قسطنطين الى الكنيسه وتم احتجازها فى احد الاديرة ولم تذهب الى بيتها وقد اصبح مصيرها مجهولا .
وتكرر مرة اخرى فى حالات كثيرة اشهرها كاميليا شحاته ولعل الحالتين لهما من الخصوصية ان السيدتين زوجتين لقسيسين
اما الخطر من مثل هذه الافعال فارى بانه سيكون كبيرا على المسيحيين وعلى اتباع الكنيسه وعلى كيان الكنيسه نفسه لسبب بسيط
ان القائمين على الكنيسه حصلوا على نفوذ وسطوة تمكنهم من الخروج على القانون ومنازعة الدوله فى سلطاتها
بدون ان يكونوا مؤهلين لمثل هذا الدور او هذه السلطات(فكهنة الكنيسه يتم تأهيلهم وتأهيل شعب الكنيسه على اعتبارهم الهة بما يحملونه من سلطات دينيه فاذا بهذه الالهة تحمل ايضا سلطات دنيويه فاصبحوا الهة للشر حيث يكبتون حرية اختيار العقيده ولهم القدرة والقوة على احتجاز من يخالفهم) فصاروا اشبه بطفل صغير يحمل مسدسا ويخضع الكبار له خوفا من الاضرار فاذا به يقتل نفسه .
لا اعرف سببا واضحا او مؤكدا لحالة الضعف التى تبديها الدوله
فلا الخوف من فتنه طائفيه سيكون مبررا لتصرفات ضعيفه كهذه
ولكن قد يكون الاقرب هو مغازلة الكنيسه لظن القائمين على الامر انها لها صلات بمجلس الكنائس العالمى وهو بدوره له من الصلات ما قد يزيد حظوظ النظام فى الحصول على موافقة امريكا على توريث الحكم لجمال مبارك
ولكن اذا كان هذا السبب صحيحا فاننا فى خطر كبير حيث اصبحت الدوله بدورها قد تقمصت صورة طفل صغير اخر يحمل مسدسا
فاذا كان طفلا يحمل مسدسا خطر على نفسه وعلى المجتمع فما بالنا بطفلين يحملان مسدسا ويلهوان بفتنه قد تبيد الاخضر واليابس فى هذا الوطن

مندولينا

هناك 18 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل عام وأنتم بخير جميعا
    الإبنة مندولينا
    هذا الموضوع الذي طرحتيه في غاية التعقيد.
    ومن الواضح فيه حقيقتان:
    الحقيقة الأولى أن هناك اتفاق بين أعلى سلطة بالدولة وأعلى سلطة بالكنيسة على تسليم الكنيسة أي زوجة قس قد أسلمت أو ترغب في دخول الإسلام حتى لا تسبب بلبلة في عقيدة المسيحيين... وهذا من باب مجاملة السلطة السياسية العليا للدولة تجاه سلطة الكنيسة وهي حالات معدودة وليست كل من يسلم من المسيحيين.
    الحقيقة الثانيه أن الأخت كاميليا شحاته تنتمي لهذا الصنف السابق ذكره وتم تسليمها من الأمن للكنيسة طبقا لهذا الإتفاق.
    وأنا أرى أن من لحظة تسليمها للكنيسة فلا توجد أي إمكانية لعودتها للحياة الطبيعية مرة أخرى حتى لو أعلنت بأنها مسيحية للنخاع وحتى لو كانت قد رجعت فعلا للمسيحية بقلبها وسجدت لتمثال المسيح وللبابا 24 ساعة في اليوم حتى آخر يوم من عمرها.
    ستظل غير موثوق بها من قبل الطرفين ولن تترك حرة لأنها قد يأتي عليها يوم وتفضح ما حدث معها.
    ومظاهراتنا نحن المسلمين لن تفيدها قيد أنمله ولو تظاهر كل مسلمي مصر للإفراج عنها... لن يفرج عنها أبدا إلا مجنونة أو جثة هامدة... وهذا من مصلحة الدولة والكنيسة معا ولا تملك الكنيسة وحدها إعطاءها الحرية حتى لو أرادت لأن ذلك يفضح دور الدولة في تسليم إنسانة مسلمة للكنيسة.
    فتوافق المصلحة بين الدولة والكنيسة في هذه القضية تجعل من المستحيل إعطاء كاميليا شحاته حرية الحياة والتنقل حتى آخر عمرها.
    هي للأسف الشديد قضية منتهيه... والمظاهرات لن تفيد في قضيتها شيئا ولكن قد تفيد فيما يستجد من قضايا مماثله.
    ولو أظهروا كاميليا على وسائل الإعلام فلن تملك إلا أن تقول ما أملي عليها وليس لها خيار... فهي أسيرة سلطة الدولة أولا وسلطة الكنيسة ثانيا حتى آخر عمرها.
    والأمر بهذا الشكل أعلى من سلطة الأزهر أو وزير الداخلية أو النائب العام أو حتى رئيس الوزراء ولا يستطيع أي منهم التدخل في هذه القضية وإلا أعتبر متجاوزا للسلطة العليا وهي رئيس الدولة وأقيل من منصبه.
    وأنا لا أرى بأن سلطة الكنيسة أعلى من سلطة الدولة... سلطتها محدودة فقط وجزئيا على كل المسيحيين التابعين لها وكل من يسلم إليها من الدولة كبقشيش مثل كاميليا ووفاء وغيرهن ولكن سلطة غير كاملة... بمعنى أنه لو جاء مثلا بابا جديد للمسيحيين الأرثودكس ورق قلبه لحالهن فلن يستطيع الإفراج عنهن إن أراد ذلك.
    فالكنيسة دولة داخل الدولة وليست مساوية أو أعلى... سلطة الكنيسة ممنوحة لها من الدولة وما تأخذه فهو منحة من الدولة وليس غصبا أو إكراها.
    أرجو أن يكون ما قلته واضحا.

    ردحذف
  2. نسيت أن أقول بأن ما ذكرتيه صحيحا
    بارك الله فيك يابنتي وثبتك على الإيمان وأبعد عنك شياطين الإنس والجن.

    ردحذف
  3. نسيت أن أنوه لأن ما حدث ليس ضعفا من الدولة كما تظنين وإنما اتفاق مصالح والدولة هي من قبضت على كاميليا وغيرها وسلمتهن للكنيسة وليست الكنيسة هي من قامت بالقبض عليهن بنفسها.
    هن هدية أو منحة من الدولة للكنيسة ولا غير ذلك.

    ردحذف
  4. إبنتي الفاضله
    نحن المسلمون واقعين تحت استبداد سياسي للأسف الشديد ولكن لحسن الحظ لسنا تحت استبداد ديني من الأزهر أو غيره... أما المسيحيين المساكين فهم واقعين تحت استبداد سياسي مثلنا بالإضافة لاستبداد الكنيسة عليهم... وللأسف الشديد هم يظنون أن الكنيسة هي مظلة حمايه لهم ويتظاهرون من أجل إعلاء سلطة الكنيسة والتي سوف تخنقهم!!!
    والله إني مشفق عليهم وأتمنى لهم الحرية على الأقل من السلطة الدينيه وأدعو الله أن يرفع الاستبداد السياسي عنا جميعا.
    بالنسبة لأبو يحي وأبو محمد فعلى مايبدو أنه تم إسكاتهم وتهديدهم من قبل الأمن بألا يتحدثوا في هذا الموضوع وإلا اتهموا بإثارة فتنة طائفيه ولا أعتقد بأننا سوف نسمع منهم جديدا.... فهم في نهاية الأمر فردين ضعيفين ولا يستطيعا مواجهة تواطؤ الدولة والكنيسة في هذه القضيه.
    وكذلك بالنسبة لصاحب موقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" فقد تم تحذيره من قبل الأمن وقام برفع كل التفاصيل الخاصة بإسلام كاميليا شحاته من موقعه.
    وتلاحظون أن المسيحيين -وهم من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما اختفت- قد تحولوا إلى التهدئه ومطالبتنا بنسيان الأمر والتعايش السلمي ليس من باب أنهم رجعوا عن خطئهم باتهام المسلمين بالاختطاف والأسلمة كما يدعون دائما ولكن لأن مطلبهم قد تحقق واستلمت الكنيسة الضحية كاميليا وانتهى الأمر في صالحهم -على ظنهم- ولا يريدون إنكشاف المستور من حيث أنها أسلمت فعلا ولكن لم تعطى فرصة التوثيق الرسمي.

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    كل عام وانتم والامه الاسلاميه بخير
    اختي مندولينا
    انا شايف ان اللي حصل ده تهريج وفعلا انا شايف ان الكنيسه بدئت تتمادي وده غباء من الحكومه لو كان الموضوع عشان شويه اصوات فده قمه الغباء فين حريه العقيده والكلام بتاع حقوق الانسان حتي لو الحكومه اللي مسلماهم يا اخ حلمي كان لازم يبقي ليها حتي سلطه اشراف تشوف المعامله اللي بيتعملوها المفروض الازهر يحميهم والله اللي حصل ده جابلي حاله اكتأب المسلمين حتي في بلادهم يعذبون من اقليه طب بره بنقول ان المسلمين اقليه وفي بلاد مسيحيه او يهوديه علينا بالدعاء لكن هنا كمان حاجه تخلي الوحد يبكي دم

    ردحذف
  6. متاسف يا استاذ حلمي نسيت اسلم عليك كل عام وانت بخير

    ردحذف
  7. وكل عام وأنتم بخير أخي أحمد
    وأحب أن أذكرك بألا تنتظر شيئا من الأزهر أو غيره... فما تم من تسليم وتسلم قد تم بموافقة من هو يأمر الأزهر فيطيع ويأمر الأمن فيطيع... ويأمر شنودة فيطيع... حتى شنودة الآن لايملك أن يطلق سراحها بعد أن استلمها... هي الآن عهدة مستديمة في يده... ولن تحصل كاميليا على الحرية أبدا لا مسلمة ولا مسيحية مهما كلف الأمر... ندعوا الله لها بالرحمة.
    هذه ليست دعوة لليأس ولكنه استقراء للأحداث وعلى من يريد من المسيحيين أن يعتنق الإسلام وخاصة من لهم صلة مباشرة بالكنيسة فعليه بالحرص الشديد في خطواته حتى لايقع ضحية تواطؤ من لا يتورع عن التضحية بهم على مذبح وأد الفتنة والوحدة الوطنيه.
    وقد قال الله تعالى ""وَلَا يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ""
    فمكرهم مردود عليهم بإذن الله.

    ردحذف
  8. السلام عليكم
    الخوف احسن الموضوع يتطور اكتر من كده وبعدين في اختين اسلموا واشهرو اسلامهم في الازهر وهما خيفين علي نفسهم والله الواحد لو في ايده حاجه كان عملهاانا بدعي ليهم كلهم
    خذي حرصك يا اخت مندولينا

    ردحذف
  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    توبيك رائع وتشبيهاتك ممتازة ولللاسف السبب لموقف الدوله تجاه الكنيسة مش واضح هل هو شبح الفتنه الطائفية والا ذى ما انتى قلتى نفوذ عالمى وحتى موضوع كاميليا ابتدى ينام وهيبقى ذكرى زى وفاء قطسنطين وخلاص
    ربنا يصبرنا على الحكم الفاسد دا الواحد مش عارف هيلاقيها منين والا منين وكلام الاستاذ حلمى كله ايضا رائع

    ردحذف
  10. ارجو من الاخوه المتابعين الانتباه الى نقطه مهمه جدا قضية الاخوات المسلمات التى تحتجزهن الكنيسه ليست هى القضيه. القضيه صارت اكبر بكثير فهو النفوذ المتذايد للكنيسه والتى اصبحت تنازع الدوله فى الكثير من الصلاحيات ولعل من قرا الحوار الصحفى مع الانبا بيشوى يلاحظ مقدار القوه والعنف البادى فى كلام الانبا ويتعجب ما هو المنطلق الذى يعتمد عليه الانبا والثقه وكلامه عن الاستشهاد فى سبيل منع تفتيش الكنائس .
    موضوع الاخوات المختطفات على خطورته هو راس جبل الجليد فقط فهو عرض لمشكله وليس اساس المشكله

    ردحذف
  11. السلام عليكم
    مما لاشك فيه ان قضيه الاخوات الاسيرات عرض يدل علي مشكله لكنه مشكله كبيره منفصله في حد ذاتها تدل علي وجود مشكله اكبر ويوجد مشاكل اخري تدل ايضا علي هذه المشكله ولكن علي نفسها جنت براكش فالدوله هي اللي سابتلهم الحبل كتير لحد ما بقت تنازعها في سيادتها علي المواطنين بل انها ايضا اصبحت تمارس دور الدوله في الاحتجاز والامر والنهي وبل انها اصبحت تتحدي اوامر الدوله .

    الحوار مع الانبا بيشوي ينم عن الكره في قلب المسيحي وتحديه لسلطه الدوله (ده لو الدوله فكرت تفتش اساسا)

    ردحذف
  12. معك حق اختنا فى كلامك الاخير ولفظ دوله داخل دوله لم ياتى من فراغ ولكن تسائلى عن السبب وهل هذا الوضع كان موجود قبل البابا شنودة يعنى دى سياسة متبعه فى الكنيسة من قبل والا البابا شنودة هو الزرع الفكر دا بصراحة مش عارف

    ردحذف
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل عام والجميع بخير
    الأخت مندولينا
    أؤيد تماما كل ما ذكرتيه فى موضوعك.وأعلم أن الكنيسة ورجالها جزء من آلهة الشر فى بلدنا. ولكن آلهة الشر بنفس منطق الكبت والتجبر الذى ذكرتيه تملأ هذا البلد وتدفعه قسرا إلى الهاوية ولا أحد يعلم-إلا الله - من سيبقى ولا يسقط فى تلك الهاوية - إن كان أحد سيبقى وأتذكر قول الله تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد:11].

    ردحذف
  14. السلام عليكم ورحمة الله
    أتفق تماما مع الإبنة الفاضله مندولينا بأن مانراه هو قمة جبل الجليد وأن وراء الأكمة ماوراءها.
    لننظر التلاعب بالألفاظ الذي قام به ما يسمى الأنبا بيشوي في حواره مع المصري اليوم في 15-9-2010 والذي أشارت إليه مندولينا في تعليقها:
    أولا قال بخصوص وفاء قسطنطين جملتين يفرق بينهما بعض السطور ولكنهما متناقضتان...
    الجملة الأولى ((فاخترنا فيلا النعام بالزيتون وهى ملك الكنيسة لكن تم تسليمها للأمن ووُضعت تحت حراسة مشددة، وكنت أذهب لمقابلة وفاء مع نيافة الأنبا موسى ونيافة الأنبا آرميا، وندخل لها بتصريح من الأمن، لنجيب عن تساؤلاتها))
    والجملة الثانيه ((ولو كانت أصرت على اعتناق الإسلام، لأخذتها من يدها وذهبت بها إلى الأزهر))
    فكيف يأخذها من يدها للأزهر وهو يدعي أنه كان يدخل لمقابلتها بتصريح من الأمن.... إنه فقط كلام للاستهلاك.
    وتناقض آخر قال بيشوي ((وفاء كان عندها بعض المشاكل ولجأت للأمن وليس للأزهر، وقالت للضباط «أنا عايزة أكون مسلمة»)) ثم لاحقا قال عنها ((هذا التصور مبالغ فيه، وفاء قسطنطين مثلاً لم تكن لديها مشاكل زوجية أو أى علاقة بشخص مسيحى أو غيره ولم تفكر حتى فى الطلاق من زوجها الكاهن))
    فهل كان عندها مشاكل أم لا؟؟؟
    وفي سياق مقولته عن رفض تدخل الدولة قال ((ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟))
    وهو هنا يغالط وكأننا نطالب الدولة بأن تعين أئمة مساجد مسلمين ليقيموا القداس بالكنيسه.... كلام استعباط ولف ودوران.

    ردحذف
  15. النظام المصرى منذ كامب ديفيد بدا مسلسل التفريطات الكبرى واصبحت امريكا تقلبه كيف شائت
    يمينا ويسارا ومن الامام ومن الخلف ومن اعلى ومن اسفل وبالمعدول وبالمقلوب كيف شائت وانا شائت مما
    ساعد من يتبع المشروع الفكرى الامريكى ان يستقوى به
    امام نظام بهذا الضعف امام الرغبات والاملاءات الامريكيه وشيئا فشيئا وجدت الكنيسه بقياده شنوده
    نفسها قويه امام النظام لأن امريكا هى التى تستطيع
    المنح والمنع والمعاقبه ويبدو ان اللعبه استهوتهم واصبحوا كالطفل الذى بيده مسدس كما تروى صاحبه المدونه وترى العجز تلو العجز من النظام حتى اصبح النظام المصرى شريكا لهم ضد المسلمين غالبيه سكان مصر
    ولكنهم نسوا حركه التاريخ الذى يسيره المولى عز وجل
    ففى آخر العهد المملوكى فى مصر وبعد ضعف دولتهم ودخول المحتل الفرنسى بقياده [نابليون] احد اشد السفاحين فى التاريخ الانسانى والذى قتل من المسيحين فى البلاد التى مر عليها قبل مصر ما لا يتخيله بعض غير المثقفين من المسيحين والمسلمين ايضا -راى بعض ذوى النفوذ المسيحى فى مصر انها فرصه لهم ليتمكنوا من ازاله المسلمين ولعل اشرهم يعقوب بك المجرم -ماذا كانت النتيجه -كان المسيحيون اللذيين وقعوا فى تلك الخيانه العظمى اكبر الخاسرين بعد خروج الاحتلال الفرنسى وربما عانوا من التضييق عليهم فى بعض الجوانب وهذا اصبح بفعلتهم حقا للمسلمين اللذين ينظرون لهم بعين الريبه لانعدام الولاءعند بعضهم للوطن اللذين -فقط اقراوا تاريخ البشريه فهذه سنه الله فى الارض ولن تجدوا لسنه الله تبديلا - كاميلياووفاء كان الله فى عونكما فهاتان الأختان وغيرهم من المسلمات المختطفات جرائم من جرائم الكنيسه وسياتى اليوم الذى تخرج التفاصيل للعلن مهما ظن من فعل بهما مافعل انه تم له الامر وانتهى
    والله محيط بالكافرين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته -والسلام على من اتبع الهدى
    يعيشون فيه

    ردحذف
  16. المشكلة ليست بين الإسلام والمسيحية واليهودية .. لأنهم لم يختلفوا على حب الله عز وجل ..

    لكن المشكلة الحقيقة تكمن في المصالح التي يحاول كل طرف التوصل لها على حساب دينه!!!

    ردحذف
  17. أختي مندولينا و كل المعلقين الكرام
    ما يحدث هو فتنة في الدين فالمسلم الذي يلتزم المسجد يقبض عليه و يخوف لكي لا يكررها لأن هذا خطر على الأمن !!!!!
    أما إذا دخل مرقص أو ملهى ليلي فهو حر هذه حرية شخصية
    و على العكس في الجهات الأخرى يذهبون إلى الكنيسة و يجلسون و يحتفلون و يدقون الأجراس وقت صلاة الجمعة !! والأمن يحرسهم وويل لمن يسلم أو تسلم
    سوف يأتي زمن يحسد فيه الحي الميت من شدة الفتن
    اللهم ثبتنا على ديننا و لا تفتنا فيه و ثبت كل من يتبع طريق الحق
    آآآآآآآآآآآآمييييييييييييين

    ردحذف