اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك .
هذا الدعاء له معى حكايه. اول مره سمعته كنت فى غرفة من غرف الحوارات الدينيه على برنامج البالتوك وكنت اتابع نقاش بين مسيحى ومسلم.
ويبدو ان المحاور المسيحى احب ان يستفز المحاور المسلم فبعد ان تم إيقافه فى نقطه من نقاط الحوار اخذ المايك وقرا هذا الدعاء على سبيل الاستهزاء فيما يبدو
ولا ادرى فقد بحثت عن الكلمات بمجرد سماعها لكى اعرف ما قصة هذا الدعاء ولكنى فى بحثى انشغلت عن قصته بكلماته فاحتفظت بالكلمات ولا اخفيكم ان الكلمات اعجبتنى لدرجة انى حفظتها من ثانى قراءه لها ولعل افضل جمله اعجبتنى فيه هى( ان لم يكن بك غضب عليا فلا ابالى) .
فقد كنت وانا مسيحيه اقول دائما لنفسى موجهه كلامى للمسيح (مادمت فى قلبى استطيع ان اخوض وسط الوحوش ولا ابالى )
والان بعد ان احسست بان الله راضى عنى أقول بكل ثقه اللهم ان لم يكن بك غضب عليا فلا ابالى
وكنت فى احيان كثيره استخدم كلمات من هذا الدعاء فى اثناء حواراتى السابقه فى الغرف الاسلاميه وكانوا يظنون انى اسخر من الدعاء. والله وحده يعلم انى لم اكن اسخر فقد كانت كلماته تعجبنى .
لنستكمل باقى مراحل رحلتى فى بحثى عن اليقين كنا قد توقفا فى التدوينه الاخيره عند بدايات الاسئله اللتى تجول فى خاطر كل منا عن الله فى مراحل عمره وتكون ناتجه عن قراءات او نقاشات وا اى احداث خارجيه.
كنت قد كبرت فى العمر واصبحت لدى القدره على الحكم بشيئ من العقل وكثير من العاطفه على الاشياء اللتى كنت اعتبرها مسلمات او ثوابت من قبل
فى هذه السن غلبت على علاقتى بالمسيح العاطفه اكثر من اى شيئ اخر كنت اراه الحنون الفادى والمخلص الذى تحمل اشد الالام من اجل ألا اتحملها انا .وأتذكر الأن نقاش تم فى أجازة صيفيه وكنت أيامها مشتركه فى دروس موسيقى لاتعلم عزف ألة المندولينا واللتى احب العزف عليها كثيرا. كنت أخذ الدروس فى نادى رياضى عائلتى مشتركه فيه وكانت هناك مجموعه من الشباب قد كونت فرقة مسرحية ومن ضمن هذه المجموعه زميلة لى فاقنعتنى بحضور اجتماعاتهم .
وكانت هذه المجموعه مكونه من شباب مسيحى ومسلم بالاسم اى انهم ورثوا اسماء دياناتهم من اهلهم .
لكن افكارهم كانت اقرب للادينيه منها الى اى شيئ اخر . لم يصرحوا بانهم لادينيين لكنهم كانوا يجادلون فى كل الاديان .
ولانى احدث الاعضاء انضماما للمجموعه ففى الغالب كانت كل الحوارات والنقاشات تدور معى لان افكارى مختلفة عن افكارهم .
وكانت النتيجه الفعليه لهذه النقاشات والكثير من اسئلتهم الاستنكارية عن لماذا يتجسد الإله وهل من العدل ان نتحمل اثار خطية ادم ونحن لم ناخذ قرار عصيان الله . كان لهذه الاسئله اثارها فى تفكيرى . ولاننى كنت اعتز بعقلى جدا فلم اقبل ان انهزم فى نقاشاتهم كما كان عقلى يصور لى . فقرات وتعلمت واحسست باننى امتلك الكثير من الاجوبه .
ولكن هذا الاحساس جاء لى بعد ان مررت بفتره احسست فيها انى تائهه ولذلك زاد عندى الارتباط بيسوع فقد احسست انه انتشلنى من الضياع بان الهمنى الاجابات .
وزاد ارتباطى العاطفى بيسوع لانى تعلمت انه ضحى من اجلى وفدانى وتحمل الام الصلب لكى لا اتلوث بالخطيه. فاحببته وارتبط به جدا
وابتعدت عن هذه المجموعه وابتعدت عن نقاشاتهم .
الى ان حدث اننى كنت فى زيارة لبنت خالتى فى القاهرة وكانت الزياره لمدة ثلاثة ايام بصحبة ماما فاخبرتنى بنت خالتى انها تقضى اوقات فراغها فى الغالب على الانترنت لا لتبحث عن كتب لتقراها بل لتشارك فى برامج شات وكانت بداية معرفتى بالبالتوك فقد اخبرتنى كيف اعمل نيكنيم وكيفية استخدام البرنامج
وانتهت الزياره وعدت الى البيت فحملت برنامج البالتوك لدى ودخلته لاتسلى ففترة الاجازه تكون طويلة وممله لانى لست من عشاق التلفزيون.
ودخلت الغرف المصرية واستمتعت كثيرا بان استمع الى الناس وهى تتحاور وظللت متابعه فى الرومات الاجتماعيه
وظللت فتره فى غرفه اسمها ايجيبت كفايه على ما اتذكر استمع لنقاشاتهم الى ان كلمنى شخص وطلب منى ان اضيف اسمه فاضفته وكنت اظن انه يريد ان يكلمنى فاذا به اول ما اضفته عمل لى انفيت لروم اسمها Islam or Christianity فدخلتها ولفت نظرى الاسم فبقيت فيها لاجد انهم يتناقشون فى الكتاب المقدس . قلت ياه اخيرا روم مسيحيه . وجلست لاستمع فاذا بهم ينتقدون الكتاب المقدس ففوجئت واستفسرت (هى الروم دى مسيحيه ؟) فاخبرونى ان الروم اسلاميه تناقش الاسلام والمسيحيه .
وكانت البداية . بداية دخولى فى النقاشات الدينيه مع مسلمين
فقبلها كنت انظر للمسلمين على انهم لم يعرفوا نور المسيح وكنت احس بالشفقه عليهم لاننا لا ناخذ بايديهم ولكن واه من لكن هذه
اذا كان الله اعطى موسى الوصايا العشر فامى اضافت لى الوصية الحادية عشر وهى لا تناقشى احدا نقاشات دينيه فى المدرسه ولا الجامعه عشان مش تعملى مشاكل .
وقد كانت تعتبر ان هذه الوصيه رقم احد عشر اهم من الوصايا العشر الاخرى .
لذا كانت سعادتى كبيره حينما وجدت الفرصه لكى ابشر بالمسيح فى برنامج شات
فماذا حدث وكيف كانت البداية هذا ما سنستكمله فى التدوينه القادمه ان شاء الله
مندولينا
وكانت هذه المجموعه مكونه من شباب مسيحى ومسلم بالاسم اى انهم ورثوا اسماء دياناتهم من اهلهم .
لكن افكارهم كانت اقرب للادينيه منها الى اى شيئ اخر . لم يصرحوا بانهم لادينيين لكنهم كانوا يجادلون فى كل الاديان .
ولانى احدث الاعضاء انضماما للمجموعه ففى الغالب كانت كل الحوارات والنقاشات تدور معى لان افكارى مختلفة عن افكارهم .
وكانت النتيجه الفعليه لهذه النقاشات والكثير من اسئلتهم الاستنكارية عن لماذا يتجسد الإله وهل من العدل ان نتحمل اثار خطية ادم ونحن لم ناخذ قرار عصيان الله . كان لهذه الاسئله اثارها فى تفكيرى . ولاننى كنت اعتز بعقلى جدا فلم اقبل ان انهزم فى نقاشاتهم كما كان عقلى يصور لى . فقرات وتعلمت واحسست باننى امتلك الكثير من الاجوبه .
ولكن هذا الاحساس جاء لى بعد ان مررت بفتره احسست فيها انى تائهه ولذلك زاد عندى الارتباط بيسوع فقد احسست انه انتشلنى من الضياع بان الهمنى الاجابات .
وزاد ارتباطى العاطفى بيسوع لانى تعلمت انه ضحى من اجلى وفدانى وتحمل الام الصلب لكى لا اتلوث بالخطيه. فاحببته وارتبط به جدا
وابتعدت عن هذه المجموعه وابتعدت عن نقاشاتهم .
الى ان حدث اننى كنت فى زيارة لبنت خالتى فى القاهرة وكانت الزياره لمدة ثلاثة ايام بصحبة ماما فاخبرتنى بنت خالتى انها تقضى اوقات فراغها فى الغالب على الانترنت لا لتبحث عن كتب لتقراها بل لتشارك فى برامج شات وكانت بداية معرفتى بالبالتوك فقد اخبرتنى كيف اعمل نيكنيم وكيفية استخدام البرنامج
وانتهت الزياره وعدت الى البيت فحملت برنامج البالتوك لدى ودخلته لاتسلى ففترة الاجازه تكون طويلة وممله لانى لست من عشاق التلفزيون.
ودخلت الغرف المصرية واستمتعت كثيرا بان استمع الى الناس وهى تتحاور وظللت متابعه فى الرومات الاجتماعيه
وظللت فتره فى غرفه اسمها ايجيبت كفايه على ما اتذكر استمع لنقاشاتهم الى ان كلمنى شخص وطلب منى ان اضيف اسمه فاضفته وكنت اظن انه يريد ان يكلمنى فاذا به اول ما اضفته عمل لى انفيت لروم اسمها Islam or Christianity فدخلتها ولفت نظرى الاسم فبقيت فيها لاجد انهم يتناقشون فى الكتاب المقدس . قلت ياه اخيرا روم مسيحيه . وجلست لاستمع فاذا بهم ينتقدون الكتاب المقدس ففوجئت واستفسرت (هى الروم دى مسيحيه ؟) فاخبرونى ان الروم اسلاميه تناقش الاسلام والمسيحيه .
وكانت البداية . بداية دخولى فى النقاشات الدينيه مع مسلمين
فقبلها كنت انظر للمسلمين على انهم لم يعرفوا نور المسيح وكنت احس بالشفقه عليهم لاننا لا ناخذ بايديهم ولكن واه من لكن هذه
اذا كان الله اعطى موسى الوصايا العشر فامى اضافت لى الوصية الحادية عشر وهى لا تناقشى احدا نقاشات دينيه فى المدرسه ولا الجامعه عشان مش تعملى مشاكل .
وقد كانت تعتبر ان هذه الوصيه رقم احد عشر اهم من الوصايا العشر الاخرى .
لذا كانت سعادتى كبيره حينما وجدت الفرصه لكى ابشر بالمسيح فى برنامج شات
فماذا حدث وكيف كانت البداية هذا ما سنستكمله فى التدوينه القادمه ان شاء الله
مندولينا