وكانت هذه المجموعه مكونه من شباب مسيحى ومسلم بالاسم اى انهم ورثوا اسماء دياناتهم من اهلهم .
لكن افكارهم كانت اقرب للادينيه منها الى اى شيئ اخر . لم يصرحوا بانهم لادينيين لكنهم كانوا يجادلون فى كل الاديان .
ولانى احدث الاعضاء انضماما للمجموعه ففى الغالب كانت كل الحوارات والنقاشات تدور معى لان افكارى مختلفة عن افكارهم .
وكانت النتيجه الفعليه لهذه النقاشات والكثير من اسئلتهم الاستنكارية عن لماذا يتجسد الإله وهل من العدل ان نتحمل اثار خطية ادم ونحن لم ناخذ قرار عصيان الله . كان لهذه الاسئله اثارها فى تفكيرى . ولاننى كنت اعتز بعقلى جدا فلم اقبل ان انهزم فى نقاشاتهم كما كان عقلى يصور لى . فقرات وتعلمت واحسست باننى امتلك الكثير من الاجوبه .
ولكن هذا الاحساس جاء لى بعد ان مررت بفتره احسست فيها انى تائهه ولذلك زاد عندى الارتباط بيسوع فقد احسست انه انتشلنى من الضياع بان الهمنى الاجابات .
وزاد ارتباطى العاطفى بيسوع لانى تعلمت انه ضحى من اجلى وفدانى وتحمل الام الصلب لكى لا اتلوث بالخطيه. فاحببته وارتبط به جدا
وابتعدت عن هذه المجموعه وابتعدت عن نقاشاتهم .
الى ان حدث اننى كنت فى زيارة لبنت خالتى فى القاهرة وكانت الزياره لمدة ثلاثة ايام بصحبة ماما فاخبرتنى بنت خالتى انها تقضى اوقات فراغها فى الغالب على الانترنت لا لتبحث عن كتب لتقراها بل لتشارك فى برامج شات وكانت بداية معرفتى بالبالتوك فقد اخبرتنى كيف اعمل نيكنيم وكيفية استخدام البرنامج
وانتهت الزياره وعدت الى البيت فحملت برنامج البالتوك لدى ودخلته لاتسلى ففترة الاجازه تكون طويلة وممله لانى لست من عشاق التلفزيون.
ودخلت الغرف المصرية واستمتعت كثيرا بان استمع الى الناس وهى تتحاور وظللت متابعه فى الرومات الاجتماعيه
وظللت فتره فى غرفه اسمها ايجيبت كفايه على ما اتذكر استمع لنقاشاتهم الى ان كلمنى شخص وطلب منى ان اضيف اسمه فاضفته وكنت اظن انه يريد ان يكلمنى فاذا به اول ما اضفته عمل لى انفيت لروم اسمها Islam or Christianity فدخلتها ولفت نظرى الاسم فبقيت فيها لاجد انهم يتناقشون فى الكتاب المقدس . قلت ياه اخيرا روم مسيحيه . وجلست لاستمع فاذا بهم ينتقدون الكتاب المقدس ففوجئت واستفسرت (هى الروم دى مسيحيه ؟) فاخبرونى ان الروم اسلاميه تناقش الاسلام والمسيحيه .
وكانت البداية . بداية دخولى فى النقاشات الدينيه مع مسلمين
فقبلها كنت انظر للمسلمين على انهم لم يعرفوا نور المسيح وكنت احس بالشفقه عليهم لاننا لا ناخذ بايديهم ولكن واه من لكن هذه
اذا كان الله اعطى موسى الوصايا العشر فامى اضافت لى الوصية الحادية عشر وهى لا تناقشى احدا نقاشات دينيه فى المدرسه ولا الجامعه عشان مش تعملى مشاكل .
وقد كانت تعتبر ان هذه الوصيه رقم احد عشر اهم من الوصايا العشر الاخرى .
لذا كانت سعادتى كبيره حينما وجدت الفرصه لكى ابشر بالمسيح فى برنامج شات
فماذا حدث وكيف كانت البداية هذا ما سنستكمله فى التدوينه القادمه ان شاء الله
مندولينا